مرحباً بكم في بوابة أبنود الإلكترونية

البذل والإنفاق

نشرت من قبل محمد الأبنودي في

يحث الإسلام على البذل والإنفاق والجود، حتى لا يبقى أحد متمتعاً بمباهج الحياة وحده، ولا أحد يتضور جوعاً يقاسي ويلات الحياة، وقد جاءت آيات القرآن الكريم كثيرة تحض على الإنفاق في سبيل الله، وتوجب الأجر وتضمن الأمن والسلامة للمنفقين في سبيل الله، قال تعال: “الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سراً وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون”[البقرة: 274].

وعنه –صلي الله عليه وسلم ،قال:”السخي قريب من الله، قريب من الناس، قريب من الجنة، بعيد من النار، والبخيل بعيد عن الله، بعيد من الناس، بعيد من الجنة، قريب من النار، ولجاهل سخي أحب إلى الله تعالى من عابد بخيل”.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:”ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان، فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً “رواه البخاري ومسلم.
وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال الله تعالى: “يا عبدي أنفق أنفق عليك”.رواه البخاري ومسلم.
ولذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحض على الإنفاق في سبيل الله ويرغب في أن تكون هذه الصدقة في السر لا عن مراءاة ومباهاة ، فعنه صلى الله عليه وسلم “صنائع المعروف تقي مصارع السوء، وصدقة السر تطفئ غضب الرب، وصلة الرحم تزيد في العمر”رواه الطبراني.
وفي شهر الخير والبركات تجود النفس بالطيب من الأموال، فاحرص أخي المسلم على الإنفاق في سبيل الله، وتخير لصدقتك المحتاج لها، ولا تنس صدقة الفطر.