بلجراد (25 من رمضان سنة 927 هـ)

وفي 25 من رمضان سنة 927 هـ انسحبت جيوش المجر من (بلجراد) تحت وطأة عنف الهجوم الذي قاده السلطان العثماني “سليمان القانوني” بنفسه، وكان ملك المجر قد قتل السفير الذي أرسله إليه السلطان العثماني يطلب منه دفع الجزية أو الحرب مما أثارغضب ” سليمان القانوني “
فقرر تأديب ملك المجر على فعلته ودخل السلطان ” سليمان القانوني ” بلجراد ، التي كانت أمنع حصن للمجر ،وصارت من أكبر العوامل التي ساعدت العثمانيين على فتح ما وراء نهر الدانوب ، من الأقاليم والبلدان وعم الرعب أرجاء أوربا إزاء هذا الانتصار، واضطر قيصر (روسيا)، وأميرا (البندقية) و (راجوزة) إلى تهنئة السلطان، كسباً لوده.