“عابر سبيل” . . . إهداء لصديقي الشاعر / رمضان الأبنودي

قالو منين الفتي أنا قلت من أبنود
شاعر بيكتب مشاعر تتحكي علي العود
راوي بينقل حكاوي من جدود لجدود
وبيكتب الشعر بالفطرة بقلمة البوص
صورة بسيطة وصادقة مش كلام مرصوص
والكلمة لو سهل نهضمها بدون مجهود
عابر سبيل في المدينة والمدينة محيط
عايزه اللي يقدر يجيد الرقص والتنطيط
و ح بيعمل إيه الغريب اللي بطبعة بسيط؟
لازم يتوة في الزحام ويعيش سجين مغمور
يكتب و يحلم و يتمني يشوف النور
واللي ابتسم له الزمن يوصل بدون تخطيط
*****
بكرة الزمن يبتسم و يروق و يصفا لك
بكرة النجوع و ا لسهول ح تغني موالك
و القمري فوق ا لشجر يشدو بأعمالك
و النخل يرقص طرب ويداعب ا لساقية
طول ما أنت صادق ح تفضل كلمتك باقية
و تعيش يا صاحبي ويجي اليوم ونقرا لك
شعر: سيد عودة الأطرش
مؤسسة دا ر الهلال