مقالات
الرحمة
الرحمة كمال في الطبيعة يجعل المرء يرق لآلام الخلق.
والرحمة لها عدة صور، أعلاها وأجلاها صفة المولى تبارك وتعالى، فهي قد شملت الوجود وعمت الملكوت، لذا مدح الله نفسه بأنه الرحمن الرحيم، وأثنت عليه الملائكة: “ربنا وسعت كل شيء رحمةً وعلماً، فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم” [غافر: 7].
ورحمة الله –كما في الحديث القدسي- ”
تغلب غضبه” رواه مسلم.